أظهر تقرير أعدته مجموعة «آي اتش اس جينس»، التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن مبيعات الأسلحة سجلت في 2014 زيادة للعام السادس على التوالي، وبلغت قيمتها 64,4 مليار دولار مقابل 56 مليارا في 2013 أي بزيادة 13,4%.
وأفاد التقرير الذي يغطي نحو 65 بلدا، أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم مع استيراد معدات عسكرية بقيمة 6,4 مليارات دولار ،وتقدمت السعودية التي كانت ثاني بلد في 2013 على الهند (5,5 مليارات دولار) وأصبحت «أهم سوق» للولايات المتحدة
وأشارت المجموعة إلى أن "الشرق الأوسط هو أضخم سوق إقليمي لمبيعات الأسلحة ويتوقع أن تبلغ وارداته منها نحو 110 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة".
و أشار التقرير أن تركيا إحتلت المرتبة التاسعة بمشتريات بلغ قيمتها 680 مليون دولار .
أما في مجال التصدير، فذكر التقرير أن الولايات المتحدة بمبيعاتها التي بلغت قيمتها 23,7 مليار دولار تؤمن ثلث مجمل الصادرات العالمية، وتحتل روسيا التي تصدر خاصة إلى الصين، المرتبة الثانية بين أكبر البلدان المصدرة للأسلحة في العالم، وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للمعدات الدفاعية في العالم، تليها بريطانيا ثم ألمانيا فإيطاليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق