لم ينتهي الاجرام التركي حتى الآن . حيث اصدرت محكمة تركية في اسطنبول حكما بالسجن اربع سنوات و 7 شهور على المفكر و الكاتب الارمني سيفان نيشانيان المسجون اصلا نتيجة تصريحاته الجريئة و تأكيده على ارتكاب العثمانيون الأتراك مجازر الابادة الجماعية بحق الأرمن .
و بهذا يصبح مجمل الحكم على الكاتب الارمني 11 سنة سجن .
هذا هو أردوغان و هذه هي حرية الرأي في بلاده و هؤلاء هم الاتراك, كانوا و مازالوا و سيبقون مجرمين و ايديهم ملطخة بالدماء . اردوغان الذي يعطي دروس بالدمقراطية و حرية الرأي للبلدان الأخرى الأجدر به ان ينظر لبلاده المليئة بسجناء الرأي و المليئة بالأحكام الظالمة و الغارقة بقضايا الفساد.
الحرية لسيفان نيشانيان و الخزي و العار للحكومة التركية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق