ألمانيا
تتحدى تركيا و تصف أحداث التي تعرض لها الأرمن في مطلع القرن العشرين بالإبادة الجماعية، حيث دعم أعضاء برلمانيين الحكومة الألمانية للخروج عن رفضها الصامت وقالت
الحكومة في وصف للأحداث التي تعرض لها الأرمن في مطلع القرن الماضي بانها
إبادة جماعية راح ضحيتها 1.5 مليون أرمني على يد قوات الجيش العثماني،
رغم إجبار أعضاء برلمانيين على التصويت ضد مشروع القرار لكن دخل القرار
بموافقة غالبية الأعضاء و من المحتمل أن يتم التصويت عليه يوم الجمعة
المصادف ب 24 نيسان.
و بذلك تنضم ألمانيا إلى قائمة الدول و المنظمات التي وصفت أحداث التي تعرض لها الأرمن في مطلع القرن الماضي بأنها إبادة جماعية منظمة، و كانت ألمانيا قاومت طويلا إستخدام مصطلح الإبادة رغم أن جارتها فرنسا أخطت تلك الخطوة منذ اعوام لكن ألمانيا كانت متحفظة و ذلك لكبر الجالية التركية فيها متخوفة من خلق توتر في العلاقات مع أنقرة ،لكن جائت هذه الخطوة من حكومة الإئتلافية بدعم من أعضاء في البرلمان و تخطط لإستخدام هذا المصطلح في مشروع القرار .
وقال المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستيفن سيبرت ان الحكومة ستدعم قرار في البرلمان يوم الجمعة عن أحداث مطلع القرن العشرين بحق الأرمن بمصطلح الإبادة الجماعية للأرمن، و رغم هذا التفائل يبقى القلق موجود بإن القرار يقابل بالرفض في الإجتماع المقرر يوم الجمعة و ذلك لتخوف ألمانيا من تبعات القرار و قال محللون أن السياسيين الألمان متخوفين من تذكير العالم بالمجازر التي إرتكبتها ألمانيا في نامبيا في أعوام 1904 و 1905 و تتخوف الحكومة من إعتبارها إبادة جماعية و تجبر على التعويض .
وقال أياتا بلجين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة، "قد أظهرت الأبحاث أن الضغوط الخارجية على البلدان يمكن أن يكون لها تأثير كبير وألمانيا يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في هذه القضية ضد تركيا" و يذكر انه يقطن في ألمانيا قرابة 3.5 مليون ألماني من أصول تركية .
و بذلك تنضم ألمانيا إلى قائمة الدول و المنظمات التي وصفت أحداث التي تعرض لها الأرمن في مطلع القرن الماضي بأنها إبادة جماعية منظمة، و كانت ألمانيا قاومت طويلا إستخدام مصطلح الإبادة رغم أن جارتها فرنسا أخطت تلك الخطوة منذ اعوام لكن ألمانيا كانت متحفظة و ذلك لكبر الجالية التركية فيها متخوفة من خلق توتر في العلاقات مع أنقرة ،لكن جائت هذه الخطوة من حكومة الإئتلافية بدعم من أعضاء في البرلمان و تخطط لإستخدام هذا المصطلح في مشروع القرار .
وقال المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستيفن سيبرت ان الحكومة ستدعم قرار في البرلمان يوم الجمعة عن أحداث مطلع القرن العشرين بحق الأرمن بمصطلح الإبادة الجماعية للأرمن، و رغم هذا التفائل يبقى القلق موجود بإن القرار يقابل بالرفض في الإجتماع المقرر يوم الجمعة و ذلك لتخوف ألمانيا من تبعات القرار و قال محللون أن السياسيين الألمان متخوفين من تذكير العالم بالمجازر التي إرتكبتها ألمانيا في نامبيا في أعوام 1904 و 1905 و تتخوف الحكومة من إعتبارها إبادة جماعية و تجبر على التعويض .
وقال أياتا بلجين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة، "قد أظهرت الأبحاث أن الضغوط الخارجية على البلدان يمكن أن يكون لها تأثير كبير وألمانيا يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في هذه القضية ضد تركيا" و يذكر انه يقطن في ألمانيا قرابة 3.5 مليون ألماني من أصول تركية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق